تذكَّر فَقَط .. . إننِّي [ أُحبّكَ]
إِن إمتَلَأتْ وجُوههم باللؤم .. .
يكفِيني الطّهُر الذي ألمحهُ فِي عينكَ !
ولَو أرَادوا لِي أن أَشِيب مِن صدمَاتهُم ،
سـ أحمَد الله أننّي طفلة معكَ .
و إِن كنتُ رقمًا عَاديّ وسط قَائمَة حيَاتهم .. .
كلّي غُرور بـ أننّي رقمكَ الأصعَب !
[ بِلادِي أنتَ] .. لَا يُجِيد قَلبِي الإنتِمَاء إلّا إليكَ ،
مَا أخذنِي الحَنين إلّا لعينكَ !
ولَم تَختَنِق غُربَة رُوحِي إلّا فِي صدركَ أنتَ ..
معكَ .. . تلّونتْ رماديّتي بـ كُل الألوَان ،
معكَ .. . عرفتُ كُل الفصُول ونسيتُ خَريفي .
معكَ .. . نبتتْ لقلبِي أجنحَة الفَرَح !
معكَ .. . إرتدَيتُ الحُب وتزيّنتُ بالأمَان..
فِي القلب أنتَ ،
مَا تزحزحتَ دهرًا .. .
وفِي الرّوح أنتَ .. .
مَا خرجتَ مُطلقًا .
وفِي العَين أنتَ ،
ما سقطتَ أبدًا !
علّمني كَيف [ أكتبكَ] .. .
وَلا ترتَجِف أصَابعِي ؟
وَلا أرتبِكَ !
وَلا يخجَل قلمِي !
مما رااق لي